شمس والنار الهم الف بين حامل كتابي هذا وبين قلوب عبادك الصالحين على صحبة هذا الحرز المبارك واصرف عنه كل فاجر و فاجرة وساحر و ساحرة وكل خائن و خائنه واعذ حامل كتابي هذا من شر كل انواع البلاء العظيم اللهم اني اسالك يا رافع السماء بغير عمد وباسط الارضين على ماء جمد واكمات الجبال الراسيات بالوتد وانزلت ماء المعصرات يا من لا تشبه عليه اللغات ويا من لا تخفي عليه الاصوات يارب الملائكه الروحانيه يا خالق الخلق والايات يا متكلم بلا لسان يا سامع بلا اذان يا من لا يخفى عليه خافيه في الارض ولا في السماء اللهم اني اسالك ان تحفظ حامل كتابي هذا من كل شر بحق محمد (صلي الله عليه وعلى اله وسلم )وعلي وفاطمة وخديجة الكبرى والحسن الزكي والحسين الشهيد وعلي بن الحسين ومحمد الباقر وجعفر الصادق وموسى الكاظم وعلي بن موسى الرضا ومحمد بن علي الجواد وعلي الهادي والحسن العسكري وأبو صالح المهدي صلوات الله عليهم أجمعين وأعيذ حامل هذا الكتاب بألف لا حول ولا قوة إلا بالله
العلي العظيم وصلى الله على رسوله والأئمة الميامين من أله وسلم تسليماً كثيرا
" الحَمْدُ لِلّهِ الّذي لا يَنْسى مَن ذَكَرَهُ ولا يُخَيِّبُ مَنْ دَعَاهُ وَالحَمْدُ لِلّهِ الّذي مَنْ تَوَكَّل عَلَيْه كَفَاهُ والحمْْدُ لِلّهِ الّذي لا تُـحْصى نَعْمَاؤُهُ وَالحَمْدُ لِلّه الّذي يَجْزي بالإحْسانِ إحْسَاناً وَبِالسـَّـيَئاتِ غُفْراناً وَبالصَبْرِ نَجَاةً وَالحَمْدُ للَه الّذي هُوَ رَجَاؤُنَا حينَ يَنْـقَطِعُ الأَمَلُ مِنـَّا وَالحَمْدُ للَه الّذي لَمْ يَتَّـخِذّ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في المُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذٌّلَ وكَبَرْهُ تَكْبيراً اللَهُ أَكْبَرُ كَبيراً وَالحَمْدُ للّهِ كَثيراً وَسُبْحَانَ اللّهِ بُكْرَةً وَاصِيلاً وَلا حَوْلَ ولا قُوَةَ إلاَ بِاللّهِ العَلِيَ العَظيمِ آمَنْتُ بِاللّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْتُ بِالجبْتِ والطـَاغوتِ وَتَوَكَـلْتُ عَلَى الحَيَ الّذي لا يَموتُ وَمَنْ يَتَـوكَلْ عَلَى اللّه فهُوَ حَسْـبُهُ إنَ اللّهَ بَالغُ أمُرِهِ قـَد جَعَلَ اللّهُ لِكُـلَ شَيْءٍ قَدْراً سَيَجْعَلُ اللّهُ بّعْدَ عُسْرٍِ يُسْراً وَتَحَصـَنْتُ بِشَهَادَةِ أنْ لا إَلَهَ إلا اللّهُ مُحَمّدٌ رَسولُ اللّهِ صَلَى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلـّمَ
" أُعِـيذُ نَفَْسي بِالّذي خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَاواتِ العُلَى الرّحْمنِ عَلَى العَرْشِ اسْتَوى لَهُ مَا فِي السَّمَاواتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَما تَحْتَ الثـَّرَى وَإنْ تَجْهَرْ بِالقَوْلِ فَإنَّهُ يَعْلَمُ السَرَّ وَاَخْفَى ، اللَهُ لا إلَهَ إلا هُوَ لَهُ الأسْمَاءُ الحُسْنَى مِنْ سِحْرِ كُلّ سَاحِرٍ وَمَكْرِ كُلَ مَاكِرٍ وَمِنْ شَرّ كُلّ مُتَكَبـّرٍ فَاجِرٍ وِأُعِيذُ حَامِلَها مِنْ شَرّ الأشْرارِ وَكَيْدِ الفُجّـارِ وَمَا اخْتَـلَفَ عَليْهِ اللّـيْلُ وَالنّـهَارُ بِقُـلْ هُوَ اللّهُ أحَدُ الوَاحِدُ القَهّـارُ وأُعيذُ بالإسْمِ المَخْزونِ المَكْنونِ الّذي تُحِبَُـهُ وَتَخْتَارُهُ وَتَرْضى عَـمّنْ دَعَاكَ بِهِ وبِالإسْمِ الّذي تُـؤتي بِهِ المُـلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزَِعُ المُـلْكَ مِمَنْ تَشَاءُ وَتَعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الخَيْرُ إنـَـك عَلَى كُلّ شَيْءٍ قَديرُ تـُولِجُ اللّـيْلَ في النّهَارِ وَتـُولِجُ النّهارَ في اللـّيْلِ وَتـُخْرِجُ الحَيّ مِنَ المَيـّـتِ وتـُخْرِجُ المَيـّـتَ مِنَ الحَيّ وَتَرْزُقٌ مَنْ تَشَاءُ بِغَيرِ حِسَابٍ وصَلَى اللَهُ عَلَى سَيـّدِنَا مُحَمّدٍ وآلِهِ وَسَلـّمَ "
" اُعِيذُ نََفْسي بِاللّهِ الّذي لا إلَهَ إلا هُوَ الحَيُّ القَيـُّومُ لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا في السّمَاواتِ وَمَا في الأرْضِ مَنْ ذَا الّذي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلا بِإذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أيْديهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحيطـُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيّهُ السّمَاواتِ وَالأرْضَ وَلا يَؤودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظيمُ ، آمَنَ الّرسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إلَيْهِ مِنْ رَبّهِ وَالمُؤْمِنُـونَ كُلُّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكتـُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفرّقُ بَيْنَ أحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرانَكَ رَبَّنَا وَإلَيْكَ المَصيرُ لا يُكَلّفُ اللّهُ نَفْساً إلا وُسْعَها لها مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤاخِذْنَا إنْ نَسَيْنَا أوْ أخْطَأنَا رَبّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الّذينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تـُحَمّـلْـنَا مأ لا طَاقَةَ لَنـَا بِهِ واعْـفُ عَـنـّا واغْـفِرْ لَنَا وارْحَمْنَا أنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ " .
" أُعِيذُ نَفْسي بِالّذي قَالَ لِلسّمَاواتِ والأرْضِ ائـتِيَا طَوْعاً أوْ كَرْهاً قَالَتَا أتَيْنـَا طَائِعِينَ ، وَأعُوذُ بِاللّهِ مِنْ شَرّ كُلّ جَبّارٍ عَنيدٍ وَشَيْطَانٍ مَريدٍ وَجِنّيٍ شَديدٍ قَائِمٍ أوْ قَاعِدٍ في أكْلٍ أوْ شُرْبٍ أوْ نَوْمٍ أو اغْـتِسَالٍ كُـلّمَا سَمِعُوا بِذِكْرِ آيَاتِ اللّهِ تَوَلّوا عَلَى أعْقَابِهِمْ هَرَباً ، أفَحَسِبْـتُمْ أنّما خَلَـقـْـنَاكُمْ عَبَثاً وَأنّكُمْ إلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ ، وَأعِيذُ حَامِلَ كِتَابي هَذا بالأسْماءِ الثـّمَانِيَةِ المَكْتوبَةِ في قَلْبِ الشـّمْسِ وَبِالإسْمِ الّذي أضَاءَ بِِهِ القَمَرُ وَبِالإسْمِ الّذي كُتِبَ عَلَى وَرَقِ الزّيْتُونِ وَأُلْقِيَ في النـّأرِ فَلَمْ يَحْتَرِقْ ، قـُلْ كُونُوا حِجَارَةً أوْ حَديداً أوْ خَلْقاً مِمـّا يَكْبُرُ في صُدُورِكُمْ فَسَيَقولُونَ مَنْ يُعيدُنَا قـُلِ الّذي فَطَرَكُمْ أوّلَ مَرّةٍ وَصَلـَّى اللّهُ عَلَى سَيـّدِنَا مُحَمـّـدٍ وَآلِهِ وِسَلـّمَ " .
حياكم الله و اطال في عمركم و حفظكم من كل أدى بإدن الله
و للاستفسار المرجو الاتصال.....وبادن الله لموفقون
00212678709080